الاثنين، 13 يونيو 2011

(هرمومو) يحكي تفاصيل تعذيبه بمخافر شرطة فاس

قال الطالب القاعدي محمد غلوط المعروف بـ"هرمومو"، والموجود رهن الاعتقال بالسجن المدني عين قادوس، إنه تعرض للتعذيب على مدى 4 أيام منذ اعتقاله.

وكان هرمومو قد اعتقل يوم 18 ماي الماضي على خلفية مشاركته في مسيرة احتجاجية لسكان حي الليدو الصفيحي.

وحكى غلوط المعتقل تحت رقم 70840 أنه، لحظة اختطافه من طرف عناصر بوليسية ترتدي الزي المدني من ساحة الأطلس بعد مشاركته في مسيرة نظمها متضررون من الفيضانات يقطنون بحي الليدو المجاور للجامعة، تم ضربه بطريقة همجية في مختلف أنحاء جسمه بواسطة الهراوات والسلاسل حتى أغمي عليه.

وأضاف في شهادته حول التعذيب الذي تعرض له، أنه عند وضعه بمخافر الشرطة القضائية، تعرض لوابل من الضرب تسبب في إصابته بكسور على مستوى اليد والرجل، وذلك تحت إشراف مسؤول في الشرطة خاطبه "عييتي ما طير أولد الق... وشديناك"، "هاد الليلة تكلس على القرعة أز..." ....إلخ.

ويقول غلوط في شهادته "بعدما أشبعوني ضربا وسبا وأنا معصب العينين، بدؤوا في التبول علي في كافة أنحاء جسمي وفتح أحدهم فمي وبدأ أخر بالتبول مباشرة في الفم وأمروني بأن أشربه تحت الضرب والسب والشتم والكلام الساقط، كل هذا لم يستحمله جسمي، نظرا لحالتي الصحية المتدهورة وسقطت في غيبوبة، ولما استفقت وجدت نفسي بمستشفى الغساني، وسط 10 من رجال القمع بزي مدني، بالإضافة إلى طبيبين ومجموعة من الممرضين الذين قدموا لي الإسعافات اللازمة".

وأضاف "بعد خروجي من المستشفى وضع رجال الشرطة الأغلال في يدي و"البانضة" على عيني، ورفضوا تسجيلي في لائحة الوافدين على المستشفى، وضعوني بسيارة القمع لإرجاعي لمخافر الشرطة، فبدأ مسلسل آخر من التعذيب والتنكيل، في البداية كانت تأخد صور لي مع من يريد من أجهزة القمع، وطلبوا مني أن أبتسم لحظة أخذ الصور، ثم بعدها أعادوا لي "البانضة"، وشرعوا في ضربي بمختلف الطرق، فقد كنت لوحدي أقاوم الجلادين الذين لا شفقة ولا رحمة في قلوبهم".

وتبقى اللحظة الراسخة في ذهني، يقول غلوط، والتي لن أنساها مدى حياتي هي لحظة تجريدي من ملابسي بشكل نهائي فأصبحت كما أنجبتني أمي، فأمر أحدهم الجلادين باغتصابي قائلا :"هز ديك الزرواطة وحشيها لمو ف..."، فبدأ أحدهم ينفذ ما قيل له بواسطة "الزرواطة" وأنا أصرخ بأعلى صوتي ولا من يجيب حتى بدأت أنزف دما، وهم يتلذذون بهذا المشهد كأنهم يتفرجون على مسرحية هزلية، ويقولون : "تفرج لمك باش تعرف بشحال كيطيح إسقاط النظام"، ولازلت إلى حدود الآن أنزف دما من "مؤخرتي" خصوصا لحظة دخولي إلى المرحاض.

وأكد هذا الطالب القاعدي الذي سيمثل يوم 16 يونيو الجاري أمام قاضي التحقيق، أنه تعرض لمختلف انواع التعذيب طيلة 4 أيام وهو ملقى على الأرض دون أكل أو شرب، "كان الجلادون، يأمرون فينفذون، التعذيب والتنكيل استمر ليلة الأربعاء إلى وقت متأخر من الليل، وأفواج من رجال القمع يدخلون إلى المكان الذي أنا فيه ليشاهدوا ما جرى ولا تسمع إلا :"راك معلم أالعلوي"، "الله يعطيك الصحة أالحاج"، اسمان يترددان في ولاية القمع والكل اسمه إما "العلوي" أو "الحاج"، لكي يموهوا اسمهم الحقيقي عن المعتقلين.

وأشار إلى أنه أثناء استنطاقه وهو معصب العينين، كانوا يقولون له " إلا متكلمتشي معنا نصيفطوك للقبور"، "وريو لمو بشحال كيطيح إسقاط النظام" فينفذون ما يأمرون به بالضرب والركل والرفس، كما أنهم استعملوا عصى كهربائية في ضربه، ويقول أنه في كل ضربة أحس بجسمي يضيء ويرتعش كله وأنا أصرخ".

وقال إنه عرض على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، وهو لا يقوى على المشي وكله ينزف دما، وخصوصا من "مؤخرته" حيث كان أثر الدم باديا على سرواله.

الأربعاء، 25 مايو 2011

تعزية

بأثر عميق وببالغ الحزن والأسى، توصل مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنزل، بنبإ وفاة والدة الرفيق المناضل صلاح الدين منزه عضو مكتب الفرع المحلي.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم أعضاء وعضوات مكتب الفرع، بأصدق وأحر التعازي إلى الرفيق صلاح الدين وجميع أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة متمنين للجميع الصبر الجميل.


عن المكتب

الجمعة، 20 مايو 2011


إلى الأخوات والإخوة في مكاتــب الفـــروع الجهوية

تعميم رقم 1

حول المخيمات الحقوقية لصيف 2011

تحية نضالية وبعد

تفعيلا لمقرر المؤتمر الوطني التاسع الخاص بالعمل الحقوقي وسط الشباب بشأن تنظيم المخيمات , يخبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان كافة مكاتب الفروع الجهوية و خاصة جهات الشمال والشرق والقنيطرة ومراكش (التي لم تنظم مخيمات خلال الموسم أو الموسمين السابقين) أن فترة التخييم لموسم 2011 ستكون خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و 22 يوليوز 2011 .

وعليه فمكاتب الفروع الجهوية مطالبة بالشروع في الإعداد المادي للمخيمات بدءا بحجز أماكن التخييم (داخليات المؤسسات التعليمية, دور الطلبة) وإعداد لوائح المشاركات والمشاركين في المخيمات مع موافاة المكتب المركزي بتقرير حول الترتيبات المتخذة في أجل أقصاه 27 ماي 2011.

للمتابعة /الاتصال ب

- محمد الصبر: 0666818147

- ربيعة البوزيدي : 0673970433

- نضال سلام: 0666901468

المكتب المركزي





الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع فاس

ص ب 2561 فاس



Association Marocaine des

Droits Humains

Section Fès

BP 2561 Fès

منظمة غير حكومية لها صفة المنفعة العامة عضو الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان – عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان –

عضو الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان

فاس في 17 ماي 2011

بيان تنديدي حول اﻻعتداء على نشطاء

فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس


تعرض كل من رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس خاليد ع. المومن ونائب الرئيس ع. المجيد لطفي، ﻻعتداء همجي على يد القوات العمومية ليلة اﻻثنين 16 ماي 2011.


وقد تم استهدافهما واﻻعتداء عليهما، تحت مبرر أنهما كانا متواجدين بسيدي بوجيدة يوم اﻷحد 15 ماي 2011 في التظاهرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير.


وقد نقل لطفي ع. المجيد إلى المركز اﻻستشفائي الجامعي بفاس، في حالة إغماء من جراء إصابة في رأسه، حوالي العاشرة والنصف ليـﻻ.


وجاء هذا اﻻعتداء على مشارف اﻻنتهاء من المهمة المتعلقة بالمتابعة عن قرب ﻻحتجاجات طلبة جامعة ظهر مهراز بفاس، بسبب انتهاك حقوقهم اﻻقتصادية، حرصا من المكتب على مصداقية تقاريره، حيث انتقلا رفقة نائب أمين المال أحمد بغدادي إلى قنطرة الليدو.


إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس:

يعتبر هذا اﻻعتداء، إمعانا في اﻻنتقام من نشطاء الفرع والذي بدت معالمه واضحة من خـﻻل اﻻستفزازت التي تعرضوا لها من طرف مختلف عناصر اﻷمن السري والعلني أثناء تواجدهم في اﻷشكال اﻻحتجاجية التي دعت إليها حركة 20 فبراير.

يؤكد أن هذا اﻻعتداء الهمجي، في حق نشطاء الفرع،هو محاولة لمنعه وصده عن القيام بمهامه الحقوقية، وحتى ﻻ يكون شاهدا على كل الخروقات والتجاوزات التي ترتكبها القوات العمومية. وهذا لن يزيده إﻻ إصرارا على مواصلة نضاله من أجل سيادة كل حقوق الإنسان.

يدين هذا اﻻعتداء الهمجي والمس بالسـﻻمة البدنية، ويحمل المسئولية على المستوى المحلي لكل من والي وﻻية جهة فاس بولمان ووالي وﻻية اﻷمن بفاس، وعلى المستوى الوطني لمدير مديرية اﻷمن الوطني ووزير الداخلية.

يطالب بفتح تحقيق محايد ومتابعة كل المتورطين في هذا اﻻعتداء الهمجي وذلك بهدف القطع مع سياسة اﻻفـﻻت من العقاب.

عن المكتب

الرئيس: خاليد عبد المومن