الجمعة، 20 مايو 2011
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع فاس
ص ب 2561 فاس
Association Marocaine des
Droits Humains
Section Fès
BP 2561 Fès
منظمة غير حكومية لها صفة المنفعة العامة عضو الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان – عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان –
عضو الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان
فاس في 17 ماي 2011
بيان تنديدي حول اﻻعتداء على نشطاء
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس
تعرض كل من رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس خاليد ع. المومن ونائب الرئيس ع. المجيد لطفي، ﻻعتداء همجي على يد القوات العمومية ليلة اﻻثنين 16 ماي 2011.
وقد تم استهدافهما واﻻعتداء عليهما، تحت مبرر أنهما كانا متواجدين بسيدي بوجيدة يوم اﻷحد 15 ماي 2011 في التظاهرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير.
وقد نقل لطفي ع. المجيد إلى المركز اﻻستشفائي الجامعي بفاس، في حالة إغماء من جراء إصابة في رأسه، حوالي العاشرة والنصف ليـﻻ.
وجاء هذا اﻻعتداء على مشارف اﻻنتهاء من المهمة المتعلقة بالمتابعة عن قرب ﻻحتجاجات طلبة جامعة ظهر مهراز بفاس، بسبب انتهاك حقوقهم اﻻقتصادية، حرصا من المكتب على مصداقية تقاريره، حيث انتقلا رفقة نائب أمين المال أحمد بغدادي إلى قنطرة الليدو.
إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس:
يعتبر هذا اﻻعتداء، إمعانا في اﻻنتقام من نشطاء الفرع والذي بدت معالمه واضحة من خـﻻل اﻻستفزازت التي تعرضوا لها من طرف مختلف عناصر اﻷمن السري والعلني أثناء تواجدهم في اﻷشكال اﻻحتجاجية التي دعت إليها حركة 20 فبراير.
يؤكد أن هذا اﻻعتداء الهمجي، في حق نشطاء الفرع،هو محاولة لمنعه وصده عن القيام بمهامه الحقوقية، وحتى ﻻ يكون شاهدا على كل الخروقات والتجاوزات التي ترتكبها القوات العمومية. وهذا لن يزيده إﻻ إصرارا على مواصلة نضاله من أجل سيادة كل حقوق الإنسان.
يدين هذا اﻻعتداء الهمجي والمس بالسـﻻمة البدنية، ويحمل المسئولية على المستوى المحلي لكل من والي وﻻية جهة فاس بولمان ووالي وﻻية اﻷمن بفاس، وعلى المستوى الوطني لمدير مديرية اﻷمن الوطني ووزير الداخلية.
يطالب بفتح تحقيق محايد ومتابعة كل المتورطين في هذا اﻻعتداء الهمجي وذلك بهدف القطع مع سياسة اﻻفـﻻت من العقاب.
عن المكتب
الرئيس: خاليد عبد المومن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق