الأربعاء، 26 مايو 2010

قالوا عن المؤتمر التاسع للجمعية المغربية لحقوق الانسان

انسحابات بالجملة من المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الانسان وتجديد الثقة في خديجة رياضي
شهد المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الانسان انسحابات بالجملة من الترشيح للجنة الادارية للجمعية تحت طائلة مركز قرارات الجمعية، وإلحاقية الجمعية بمكونات حزبية دون الأخرى المشكلة لأشخاصها الطبيعيين، وتجاوز عدد المنسحبين من المؤتمر المنعقد أيام 20 الى 23 ماي 2010 ببوزنيقة 107 مؤتمرا من أصل 170 غالبيتهم ضمن فصيلي: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وضمن مرشحي فرع فاس؛ ثم تلاهم 54 انسحابا آخر من المؤتمر الاتحادي والنهج الديمقراطي. وذكر موقع الجمعية أن أشغال المؤتمر الوطني التاسع للجمعية تكلل بالنجاح بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والبيان العام وكافة المقررات وتعديلات القانون الأساسي وانتخاب اللجنة الإدارية وتشكيل المكتب المركزي وتجديد الثقة في خديجة رياضي كرئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ولتجلية تداعيات المؤتمر عن قرب تورد " فضاءات تانسيفت " رسالة توصلت بها من مصطفى بوهو مؤتمر ومنسحب عن فرع الجمعية بورزازات: لقد سحبت ترشيحي كتابة من لائحة تضمنت 170 ترشيحا للجنة الإدارية، بتاريخ: 23-05-2010، تلك اللجنة التي كان منتظرا انبثاقها عن المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام كل الإخوة والأخوات المؤتمرين والمؤتمرات، وقد تلاها الأخ: الطيب مضماض: عضو رئاسة المؤتمر، معللا ذلك السحب، برفضي:1. إلحاقية الجمعية بحزب النهج الديمقراطي؛2. احتقار مؤتمري ومؤتمرات الجمعية، وما أنتجوه من مواقف مثبتة في تقارير مكتوبة عن لجان مشاريع المقررات، وشطبها بجرة قرار من الرئاسة المعينة للمؤتمر؛3. مركزة الجمعية ومختلف القرارات التي باتت تصدر عنها فيما بين المؤتمرين. ولقد كنت ضمن 53 مؤتمرا ومؤتمرة سحبوا ترشيحاتهم للجنة الإدارية من القائمة المذكورة، كل واحد بشكل منفرد أمام كافة المؤتمرين والمؤتمرات، في فوج أول من المنسحبين والمنسحبات من قاعة المؤتمر، ضمن فصيلي: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وضمن مرشحي فرع فاس؛ وقد بلغنا ونحن في قاعة الأكل ننتظر الأمر الذي يصدر عن السيدة الرئيسة كي يقدم الطاقم الساهر على شؤون التغذية وجبة الغذاء للمنسحبين والمنسحبات، خبر انسحاب فوج ثان بلغ هذه المرة: 54 منسحبا ومنسحبة من نفس القائمة، محسوبين محسوبات هذه المرة على المؤتمر الاتحادي والنهج نفسه، حتى بقي فيها أقل من المطلوب: 63 عضوا، وعلى الأجهزة الجديدة تدبر ضم 12 عضوا جديدا إلى اللجنة الإدارية كي تصيرا 75 كما هو منصوص عليه في النظام الداخلي للجمعية، ولسنا ندري كيف تم إقرار تلك اللجنة:أ بالتراضي؟أم بالمصادقة عليها بالإجماع؟ بعد انسحاب المعارضة...أم بمطيارو؟؟؟ أي نجاح يتحدثون عنه بشأن المؤتمر التاسع للجمعية؟؟؟
فضاءات تانسيفت

ليست هناك تعليقات: