11 يناير: اليوم العالمى لإغلاق معتقل غوانتانامو
يوافق يوم الجمعة الحادي عشر(11) من يناير 2008 الذكرى السادسة لوصول أول معتقلين إلى معتقل غوانتانامو الأمريكى الذي يقع فى قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي الكوبية. وقد تقرر اعتبار هذه الذكرى يوما عالميا من أجل إغلاق هذا المعتقل الرهيب الذى يفقد فيه الإنسان جميع حقوقه من لحظة وطأ أقدامه لأرضيته. والرابطة الليبية لحقوق الإنسان تهيب بجميع الليبيين وخاصة شريحة الطلبة والعمال والموظفين ونشطاء حقوق الإنسان بتنظيم ندوات حول الجوانب القانونية والأخلاقية والسياسية للممارسات الأمريكية فى غوانتانامو والقيام بنشاطات احتجاجية، بما فيها وقفات سلمية أمام السفارة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة بطراباس والتوقف، ولو رمزيا، على العمل داخل الشركات الأمريكية العاملة فى ليبيا لإسماع العالم صوت اللليبيين، كل الليبيين، المطالب بإغلاق هذا المعتقل اللاإنسانى الرهيب والمطالب أيضا بالإفراج الفورى عن جميع معتقليه أو بتقديمهم الى القضاء وتوفير محاكمة عادلة لهم. لا يعقل ان يخرج فى هذا اليوم الأمريكيون والإنجليز والكنديون والفرنسيون والأستراليون وغيرهم الى الشوارع للتنديد بمعاملة الحكومة الأمريكية القاسية والمهينة والحاطة بالكرامة للمعتقلين، وكلهم من العرب والمسلمين بما فيهم ليبيين، ولا يتحرك الليبيون العرب المسلمين للإحتجاج على نفس تلك المعاملة
لم تكتف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بجرائم انتهاك حقوق الإنسان التى ترتكبها يوميا ضد الشعب العراقي، ولم تكتف بالممارسات الهمجية بسجن أبو غريب وفى غيره من السجون العراقية الخاضعة للإحتلال الأمريكى ولم تكتف بفضيحة إرسال معتقلين لدول في العالم الثالث "من بينها ليبيا" حسب بعض المصادر لتقوم أجهزة الأمن في هذه الدول بتعذيب هؤلاء المعتقلين نيابة عن وكالة الإستخبارات الأمريكية (سى. آي. إي) .. لم تكتفى بكل ذلك بل لجأت أيضا الى ممارسات أخرى، داخل غوانتنامو، تم حظرها بموجب القانون الدولى الإنسانى منذ سنوات عديدة ومنها اللجوء إلى التعذيب والى عمليات الاختفاء القسري والعقاب الجماعى وإساءة المعاملة واحتجاز المعتقلين فى وضع لاإنسانى وإلى آجال غير محددة دون توجيه أي تهم قضائية إليهم . وسوف يسجل التاريخ مأساة غوانتنامو كشاهد إضافى على إرهاب الدولة التى مانفكت الولايات المتحدة الأمريكية تمارسه تارة بالتستربأقنعة الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وتارة بذريعة مكافحة الإرهاب. وقد شجب المجتمع الدولى ممارسات "مكافحة الإرهاب" للولايات المتحدة واعتبرها نوعا آخرا من الإرهاب أخطر بكثيرمن الأعمال "الإرهابية" التى مورست من أطراف اعتبرتها الولايات المتحدة معادية لمصالحها
لا زال، حتى اليوم، التعذيب والمعاملة اللاإنسانية القاسية والحاطة بالكرامة الإنسانية هما القاعدة فى تعامل الجيش الأمريكى مع معتقلي غوانتانامو الذى يقدر عددهم ب 380 كلهم من العرب والمسلمين، جميعهم أبرياء باستثناء سجين واحد فقط وهو الأسترالي ديفد هيكس (محمد داود) الذى اتهم وأدين بتهمة "المساعدة المادية لإرهابيين". أما بقية ال379 فلم توجه إليهم أي تهمة من أي نوع ويعتبروا قانونا وأدبا
جميعا أبرياء من أي جرم ولا ينقصهم إلا أن يثبتوا ذلك في محاكمة عادلة الشيئ الذى لا زالت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى رفضه. لقد أدت الأوضاع الظالمة فى غوانتانامو الى اليأس من عدالة إدارة بوش والتجأ المعتقلون مكرهين الى اتباع أساليب مختلفة للتنديد والإحتجاج على الظلم الفادح الذى ألمّ بهم. فاتجه عدد كبير منهم الى الإضراب عن الطعام بغية إنهاء الإساءة المستمرة لهم وتحريك الرأي العام وتعبئته للمطالبة بضرورة وواجب تقديم تهم قضائية رسمية لهم وإتاحة إجراءا قانونيا عادلا للدفاع عن أنفسهم وإلا إطلاق سراحهم. ولا زال نحو 42 سجينا مضربا عن الطعام حتى اليوم، 12 منهم على الأقل يرغمون على الأكل. ويندرج اليوم العالمى من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو ضمن الجهود الهادفة الى إعادة تمتع معتقليه بحقوق الإنسان الأساسية التى تشمل الحق فى محاكمة عادلة
تهيب الرابطة الليبية لحقوق الإنسان بجميع الليبيين بما فيهم أعضاء الإتحادات والروابط المهنية والطلابية الرسمية الحكومية والحركات "النقابية" و"الحقوقية" غير المستقلة والتابعة للأجهزة الحكوميةا والتجمعات العمالية والطلابية الحرة وأساتذة المعاهد والجامعات ونشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عنها القيام بنشاطات سلمية والمشاركة فيها لتعريف الليبيين بهذا اليوم وحثهم على التنديد بانتهاكات حكومة الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة لحقوق الإنسان فى غوانتانامو والمطالبة بإنهائها فورا وتقديم المتورطين فيها (خاصة جرائم التعذيب) للمحكمة الجنائية الدولية. وفى هذا السياق فإن الرابطة تدين بشدة كل الإجراءات التعسفية اللاإنسانية التى تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه معتقلي غوانتانامو وتعتقد الرابطة بأن هذه الإجراءات لن تنتهى إلا بإغلاق هذا المعتقل - وجميع المعتقلات المشابهة بما فيها السجون السرية الخاضعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية والمنتشرة فى العديد من دول العالم – وإطلاق سراح نزلائه
لنجعل من يوم 11 يناير يوما عالميا لإدانة التعذيب والإعتقال التعسفى وانتهاك الحق فى المحاكمة العادلة فى غوانتنامو وفى كل مكان
لنجعل من 11 يناير يوما وطنيا لإلغاء السجن السياسى وإطلاق جميع معتقلى الرأي واالضمير فى ليبيا وفى كل مكان
ديسمبر 2007
®®®®®®®®®®®®®
يوافق يوم الجمعة الحادي عشر(11) من يناير 2008 الذكرى السادسة لوصول أول معتقلين إلى معتقل غوانتانامو الأمريكى الذي يقع فى قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي الكوبية. وقد تقرر اعتبار هذه الذكرى يوما عالميا من أجل إغلاق هذا المعتقل الرهيب الذى يفقد فيه الإنسان جميع حقوقه من لحظة وطأ أقدامه لأرضيته. والرابطة الليبية لحقوق الإنسان تهيب بجميع الليبيين وخاصة شريحة الطلبة والعمال والموظفين ونشطاء حقوق الإنسان بتنظيم ندوات حول الجوانب القانونية والأخلاقية والسياسية للممارسات الأمريكية فى غوانتانامو والقيام بنشاطات احتجاجية، بما فيها وقفات سلمية أمام السفارة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة بطراباس والتوقف، ولو رمزيا، على العمل داخل الشركات الأمريكية العاملة فى ليبيا لإسماع العالم صوت اللليبيين، كل الليبيين، المطالب بإغلاق هذا المعتقل اللاإنسانى الرهيب والمطالب أيضا بالإفراج الفورى عن جميع معتقليه أو بتقديمهم الى القضاء وتوفير محاكمة عادلة لهم. لا يعقل ان يخرج فى هذا اليوم الأمريكيون والإنجليز والكنديون والفرنسيون والأستراليون وغيرهم الى الشوارع للتنديد بمعاملة الحكومة الأمريكية القاسية والمهينة والحاطة بالكرامة للمعتقلين، وكلهم من العرب والمسلمين بما فيهم ليبيين، ولا يتحرك الليبيون العرب المسلمين للإحتجاج على نفس تلك المعاملة
لم تكتف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بجرائم انتهاك حقوق الإنسان التى ترتكبها يوميا ضد الشعب العراقي، ولم تكتف بالممارسات الهمجية بسجن أبو غريب وفى غيره من السجون العراقية الخاضعة للإحتلال الأمريكى ولم تكتف بفضيحة إرسال معتقلين لدول في العالم الثالث "من بينها ليبيا" حسب بعض المصادر لتقوم أجهزة الأمن في هذه الدول بتعذيب هؤلاء المعتقلين نيابة عن وكالة الإستخبارات الأمريكية (سى. آي. إي) .. لم تكتفى بكل ذلك بل لجأت أيضا الى ممارسات أخرى، داخل غوانتنامو، تم حظرها بموجب القانون الدولى الإنسانى منذ سنوات عديدة ومنها اللجوء إلى التعذيب والى عمليات الاختفاء القسري والعقاب الجماعى وإساءة المعاملة واحتجاز المعتقلين فى وضع لاإنسانى وإلى آجال غير محددة دون توجيه أي تهم قضائية إليهم . وسوف يسجل التاريخ مأساة غوانتنامو كشاهد إضافى على إرهاب الدولة التى مانفكت الولايات المتحدة الأمريكية تمارسه تارة بالتستربأقنعة الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وتارة بذريعة مكافحة الإرهاب. وقد شجب المجتمع الدولى ممارسات "مكافحة الإرهاب" للولايات المتحدة واعتبرها نوعا آخرا من الإرهاب أخطر بكثيرمن الأعمال "الإرهابية" التى مورست من أطراف اعتبرتها الولايات المتحدة معادية لمصالحها
لا زال، حتى اليوم، التعذيب والمعاملة اللاإنسانية القاسية والحاطة بالكرامة الإنسانية هما القاعدة فى تعامل الجيش الأمريكى مع معتقلي غوانتانامو الذى يقدر عددهم ب 380 كلهم من العرب والمسلمين، جميعهم أبرياء باستثناء سجين واحد فقط وهو الأسترالي ديفد هيكس (محمد داود) الذى اتهم وأدين بتهمة "المساعدة المادية لإرهابيين". أما بقية ال379 فلم توجه إليهم أي تهمة من أي نوع ويعتبروا قانونا وأدبا
جميعا أبرياء من أي جرم ولا ينقصهم إلا أن يثبتوا ذلك في محاكمة عادلة الشيئ الذى لا زالت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى رفضه. لقد أدت الأوضاع الظالمة فى غوانتانامو الى اليأس من عدالة إدارة بوش والتجأ المعتقلون مكرهين الى اتباع أساليب مختلفة للتنديد والإحتجاج على الظلم الفادح الذى ألمّ بهم. فاتجه عدد كبير منهم الى الإضراب عن الطعام بغية إنهاء الإساءة المستمرة لهم وتحريك الرأي العام وتعبئته للمطالبة بضرورة وواجب تقديم تهم قضائية رسمية لهم وإتاحة إجراءا قانونيا عادلا للدفاع عن أنفسهم وإلا إطلاق سراحهم. ولا زال نحو 42 سجينا مضربا عن الطعام حتى اليوم، 12 منهم على الأقل يرغمون على الأكل. ويندرج اليوم العالمى من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو ضمن الجهود الهادفة الى إعادة تمتع معتقليه بحقوق الإنسان الأساسية التى تشمل الحق فى محاكمة عادلة
تهيب الرابطة الليبية لحقوق الإنسان بجميع الليبيين بما فيهم أعضاء الإتحادات والروابط المهنية والطلابية الرسمية الحكومية والحركات "النقابية" و"الحقوقية" غير المستقلة والتابعة للأجهزة الحكوميةا والتجمعات العمالية والطلابية الحرة وأساتذة المعاهد والجامعات ونشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عنها القيام بنشاطات سلمية والمشاركة فيها لتعريف الليبيين بهذا اليوم وحثهم على التنديد بانتهاكات حكومة الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة لحقوق الإنسان فى غوانتانامو والمطالبة بإنهائها فورا وتقديم المتورطين فيها (خاصة جرائم التعذيب) للمحكمة الجنائية الدولية. وفى هذا السياق فإن الرابطة تدين بشدة كل الإجراءات التعسفية اللاإنسانية التى تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه معتقلي غوانتانامو وتعتقد الرابطة بأن هذه الإجراءات لن تنتهى إلا بإغلاق هذا المعتقل - وجميع المعتقلات المشابهة بما فيها السجون السرية الخاضعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية والمنتشرة فى العديد من دول العالم – وإطلاق سراح نزلائه
لنجعل من يوم 11 يناير يوما عالميا لإدانة التعذيب والإعتقال التعسفى وانتهاك الحق فى المحاكمة العادلة فى غوانتنامو وفى كل مكان
لنجعل من 11 يناير يوما وطنيا لإلغاء السجن السياسى وإطلاق جميع معتقلى الرأي واالضمير فى ليبيا وفى كل مكان
ديسمبر 2007
®®®®®®®®®®®®®
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق